أخبار سَماالأخبار الثقافية والاجتماعية
عظم الله أجوركم بمصابي تاسوعاء وعاشوراء الحُسينية

في صمت تاسوعاء وعاشوراء، تمتلئ القلوب بحزن لا نهاية له؛ وكأن الزمن قد توقّف ليعود صدى “العطش” في أفواه الأطفال، ونداء “هل من ناصر” للإمام الحسين (عليه السلام) ليصدح مجدداً في أعماق التاريخ. تاسوعاء، هو يوم وفاء رجلٍ خَلّدَ نفسه بسقايته للمحبّة رغم يدَيه المقطوعتَين.
وعاشوراء، هو ذروة الحرية الإنسانية التي أضاءت طريق الحقيقة بدماء الطهر والتضحية. عظم الله أجورنا وأجوركم في هذه الأيام المفجعة، وهذا الحزن العميق الذي يخيم على قلوب العاشقين.