القسم السياسي

القائد لا يتكئ على عصا؛ بل هو عصا الأمة نفسها

✍️ نجاح محمد علي، صحفي وباحث مختص بشؤون إيران والمنطقة:

 

القائد لا يتكئ على عصا؛ بل هو عصا الأمة
نحن صامدون حتى النهاية… لأنه هو صامد

في زمن غربَة الحق، وعندما تهب عواصف الفتن والتهديد من كل جانب،
الأمم إما ترتعش، أو تنهض وتقوم…
وهذه النهوض يحتاج إلى قائد.
قائد ليس فقط صوت الناس، بل طليعة الشعب؛
وهذا هو سر عظمة آية الله العظمى السيد علي خامنئي، القائد العظيم للثورة الإسلامية.

🔻 آية الله العظمى الإمام خامنئي، عند الأزمات لا يتكئ على عصا؛ بل يصبح عصا الأمة نفسها.

يقف في قلب الحدث، لا على هامشه.
في وقت الفتنة والتهديد، لا يهرب من الساحة، ولا يصمت؛
بل بحزم القامة، ووضوح الصوت، وإيمان حسيني، يمضي في مقدمة الناس.

قائدنا صامد كالجبال أمام العواصف، وحاد كسيف في وجه العدو.
هو عصا القلوب المجروحة، لا ذريعة للهروب.
هو إرث عاشوراء؛ وريث دم الحسين؛ وصوت كربلاء الأبدي في عصرنا.

في زمن يختفي فيه البعض وقت الخطر،
يخطو هو إلى وسط الميدان، ويقول:
«أنا هنا؛ وسأبقى حتى النهاية؛ معكم.»
وهذا هو الولاية. وهذا هو استمرار عاشوراء.

🔴 العدو، سواء كان من واشنطن أو من يافا المحتلة، فليعلم:

لقد اقتدينا بقائدنا، ليس من باب الشعور، بل من باب الإيمان.
نعتبره الحجة؛
وعاهدناه أنه إذا ارتفع يومًا صوت «هل من ناصر» منه من حلق عاشوراء،
فنحن الجنود الذين سنقول:
لبيك يا حسين، لبيك يا خامنئي.

في هذا الطريق، لسنا وحدنا.
ظل المرجع الحكيم والواعي، حضرة آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله)،
يمتد فوق هذه الأمة.
الذي بصمته الصامتة وكلماته الحازمة في مواجهة تهديدات الصهيونية وأمريكا،
دعم لشعب إيران والمقاومة الإسلامية.
موقفه هو موقف فقيه مسؤول، وأب للأمة، وصاحب ألم عاشورائي.

 

🌹 نحن في هذا الخيم، إلى جانب هذين العمودين العظيمين،
نقف بلا خوف، بلا تردد، بلا ذرة ضعف.
لا نخاف من الاغتيال، ولا من العقوبات، ولا من الافتراء.
لأننا أبناء عاشوراء…
وقائدنا هو حسين زمانه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى