القسم السياسي

راية التحدي… افهموا الرسالة!

✍️ نجاح محمد علي، صحفي وباحث مختص بشؤون إيران والمنطقة:

 

رسائل حضور قائد الثورة الإسلامية في مراسم عاشوراء في حسينية الإمام الخميني (قدس سره)
في لحظة أراد فيها العدو أن يظهرها كوقت تهديد وخوف، وقف الإمام الخامنئي (مدّ ظله) شامخاً وسط الناس؛
في قلب الميدان الروحي، بلا كلمات، قال للعالم أجمع:
«أنا إلى جانبكم، الراية في أيدينا… ولن نضعها أبداً على الأرض!»

🔻 رسالة تكتيكية للعدو:

• لا تراجع، لا تفاوض!
• سواء هددتم أو اغتالتم قادتنا، إرادة القرار في إيران لا تُقهر.
• عملياتكم الأمنية والسياسية بلا جدوى، بلا نتيجة، وبلا أثر.
• لقد جربتم القتل… لكنكم فشلتم في كسر عزم الأمة والقيادة.

🔻 البعد الاستراتيجي لهذا الحضور:

• تعزز الوحدة الداخلية.
• تضاعف التماسك الوطني.
• الرسالة واضحة:
الأمة المقاومة مستعدة لكل السيناريوهات ولن تُفاجأ بأي تهديد.

 

🔻 الصورة العالمية:

• انهارت رواية «إيران قابلة للهزيمة» أمام صورة القائد في الصفوف الأمامية.
• ثبت الاستقرار البنيوي للجمهورية الإسلامية في ذروة الأزمات، ليس فقط داخلياً بل أمام أنظار العالم.
• حضور القائد بين الناس عزز مكانة إيران على طاولة المفاوضات العالمية.

 

🔻 أداة فعالة في السياسة الخارجية:

• أثبتت البنية السياسية لإيران مجدداً أنها متينة، ناضجة، ومستقرة.
• تنفّس الحلفاء الإقليميون الصعداء مرة أخرى.
• هذا الحضور هو بحد ذاته أداة دبلوماسية قوية للمساومة.

 

🔻 ضربة قوية لحرب العدو النفسية:

• انهارت رواية العدو عن «غياب القائد» أو «ضعف صحته».
• تراجع مصداقية شبكات الإعلام والأمن التابعة للمرتزقة.
• أصبحت عمليات الإدراك والحرب المعرفية للعدو بلا تأثير.

 

🔻 رسالة داخلية… نفسية وروحية:

• القائد واقف بين الناس، لا خلف حواجز، ولا في غرف مغلقة.
• شعر الناس بالأمان… وانخفض القلق العام.
• وجد قلب الأمة ملجأه… تأجج الإيمان، وتجدد الانتماء.

 

🎯 الرسالة النهائية:

من حسينية الإمام الخميني (قدس سره)، وُجّهت أقوى صفعة لمحور الشر، من واشنطن إلى يافا المحتلة.
هنا إيران… هنا القيادة التي لا تخون ولا تترك وحدها.
وهنا أمة لا تنهزم… ولا تتراجع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى