صدورُ 90 ترخيصًا للاستثمار الأجنبي خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا.
قال معاون وزیر الاقتصاد: خلال الهجمات التي استمرت 12 يومًا، عقدنا اجتماعًا لهيئة الاستثمار الأجنبي، وأصدرنا ما يقرب من 90 ترخيصًا للاستثمار الأجنبي.

نقلاً عن موقع “صوت سما” الإخباري:
صرّح أبو الفضل كودهئي، معاون وزير الاقتصاد الإيراني، بأنّ “مواجهة الحروب والعقوبات تتطلب مرونة كافية”، وأضاف: “إن شاء الله، سنشهد تعزيزًا للقوة في المرحلة التالية للتحولات الأخيرة”.
وأشار كودهئي إلى أنّه تمّ دراسة وانتقاء سيناريوهات مختلفة والأدوات اللازمة لمواجهة أي أزمة، مضيفًا أنّه قد تمّ تنويع قنوات جذب وتدفّق الاستثمارات. وأوضح أنّ إيران تستفيد من أدوات الدبلوماسية الاقتصادية، وستلجأ إلى أساليب التمويل الحديثة، بما يشمل الاقتصاد الرقمي والحكومة الذكية.
وأكد كودهئي أنّ إيران ترحّب بجميع الدول الراغبة في الاستثمار، إلا أنّ الأولوية الاستراتيجية تُمنح للدول التي تمتلك قدرة استثمارية أعلى، وخاصة الدول المجاورة والدول ذات العلاقات الاستراتيجية مع إيران.
ووصف رؤية الاستثمار في إيران بأنها “مستقبلية”، مشددًا على أنّ إيران ستستخدم جميع الأدوات القانونية والاقتصادية المتاحة على الساحة الدولية لضمان تدفّق الاستثمار الأجنبي، وتحقيق التشابك الاقتصادي بين إيران والدول المجاورة وسائر دول العالم.
وأضاف رئيس منظمة الاستثمار والمساعدات الاقتصادية والفنية الإيرانية، مستندًا إلى “الانتصار السياسي والعسكري لإيران في الحرب التي استمرت 12 يومًا”، أنّ المخاطر كالحرب والعقوبات تؤثّر على نقل رؤوس الأموال، إلا أنّ الأهداف المرسومة تهدف إلى تقليص هذه المخاطر.
وأشار كودهئي إلى أنّ إيران توفّر ضمانات أمنية للاستثمار وتحقيق الأرباح، قائلاً: “خلال الهجمات التي استمرت 12 يومًا، عقدنا اجتماع هيئة الاستثمار الأجنبي، وأصدرنا نحو 90 ترخيصًا للاستثمار الأجنبي”.
كما أعلن عن إصدار تراخيص استثمار أجنبي بقيمة 10 مليارات دولار خلال الربع الأول من العام، مضيفًا أنّ إيران تسعى إلى تنفيذ عمليات التمويل بشكل مناسب عبر الأساليب الحديثة والتعاون مع الدول الجارة المتوافقة.