أخبار العالم

ألمانيا: نواصل الجهود الدبلوماسية لحلّ قضية البرنامج النووي الإيراني

أكدت وزارة الخارجية الألمانية، يوم الإثنين، أنها تواصل، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، السعي لإيجاد حل دبلوماسي بشأن البرنامج النووي الإيراني، مجددةً التلويح بتفعيل آلية الزناد ضد إيران.

نقلاً عن موقع “صدای سما” الإخباري، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تواصل جهودها المكثفة من أجل إيجاد حلّ دبلوماسي دائم للملف النووي الإيراني.

وأكّدت الخارجية الألمانية – رغم اتخاذ مواقف غير منصفة من قبل هذا البلد إزاء البرنامج النووي الإيراني – أنّه إذا لم يتم التوصّل إلى حلّ دبلوماسي بحلول نهاية شهر أغسطس، فإن خيار تفعيل “آلية الزناد” (Snapback) لا يزال مطروحًا.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قد صرّح سابقاً بشأن دور ألمانيا في مسار المفاوضات قائلاً: “لدينا شكاوى جدّية من نهج ألمانيا خلال الشهر الماضي. وقد استخدمتُ كلمة (شكاوى) كأخفّ تعبير ممكن. إن استخدام المسؤولين الألمان لتعبيرات غير لائقة، من قبيل وصف النظام بأنه (نظام قذر)، يُحمّل ألمانيا مسؤولية دولية ويُعدّ قبولًا صريحًا بسلوك عدواني”.

وأضاف: “نتوقّع من ألمانيا أن تصحّح موقفها وألّا تسمح بأن تبقى نقطة سوداء في تاريخ العلاقات بين الشعبين”.

وفيما يتعلق بالتكهنات حول تمديد مهلة آلية الزناد (Snapback)، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بقائي: “موقفنا الأخير لا يزال ثابتًا. لقد وجّه السيد عراقجي رسالة إلى أعضاء الاتفاق النووي (برجام)، أوضح فيها مواقفنا القانونية. وفي الوقت الراهن، فإن اللجوء إلى آلية الزناد لا معنى له، وغير مبرّر، وغير قانوني، لأن خفض إيران لالتزاماتها تم استنادًا إلى بنود صريحة في الاتفاق النووي”.

تأتي هذه التصريحات في وقت من المقرّر أن تُعقد فيه مفاوضات بين إيران وأوروبا بشأن البرنامج النووي الإيراني في إسطنبول بتركيا، على مستوى نواب وزراء الخارجية.

وحول هذه المفاوضات، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “موضوع المحادثات واضح، وهو رفع العقوبات والقضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، مع التأكيد على أننا سنعبّر عن مواقفنا بوضوح، خصوصًا فيما يتعلق بالاعتداء الأخير. كان من المفترض أن تتحمّل الدول الأوروبية مسؤوليتها القانونية في إدانة هذه الاعتداءات، ولكن للأسف لم يحصل ذلك. هذا الاجتماع سيكون اجتماعًا للمطالبة من جانب إيران”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى