هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة تحذّر أمريكا و”إسرائيل”: ردّنا سيكون أعنف وأقوى

نقلاً عن الموقع الإخباري «صداى سما»؛ ذكرى عودة الأسرى الأحرار، أصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة بياناً جاء فيه:

في هذا اليوم المشرق والمجيد، تتقدم الهيئة بإجلال وإكبار إلى مقام الشهداء الأبرار، وتحيّي العودة المظفّرة للأسرى الأحرار إلى حضن الوطن الإسلامي.

إن هذه الذكرى العطرة تجسّد البطولات والتضحيات العظيمة لأبناء هذا الشعب البطل، الوليّ والمدرك، أولئك الأسرى الذين بصمودهم الأسطوري في مواجهة العدو المعتدي، حوّلوا قيود الأسر إلى لهبٍ متّقد من الغضب والإرادة الفولاذية للشعب الإيراني، ولقّنوا أعداء هذا الوطن درساً لا يُنسى.

لقد خطّ تاريخ الثورة الإسلامية المجيد، في مسيرته الحافلة بالتحديات، صفحات ذهبية من الإيمان الراسخ والغيرة الفريدة للإيرانيين في صناعة الملاحم والانتصارات المشرّفة في ميادين شتى. وهذه العظمة بحدّ ذاتها تُشكّل عبرةً بالغة لكل طغاة نظام الهيمنة، إذ أثبت هذا الشعب البطل، بقيادة حكيمة وبصيرة وشجاعة، أنّه لا قوة تستطيع أن تخاطبه بلغة التهديد والابتزاز.

ورغم الهزائم المتكرّرة، لم يعتبر الاستكبار العالمي من تجاربه الماضية، فعاد بعد 46 عاماً، بالتعاون مع الكيان الصهيوني المصطنع والوحشي والطفل القاتل ـ أداة التبعية وذراع الوكالة له في المنطقة ـ ليرتكب عدواناً جديداً ضد إيران الإسلامية. لكن، وباعتراف الخبراء والمحللين والساسة وأصحاب الرأي، لم تكن نتيجة هذا المخطط الخبيث سوى هزيمة مدوّية وذلٍّ وخزي لهم.

وإذ تجدّد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة تحذيرها الحازم لأمريكا المجرمة الشريرة والكيان الصهيوني الوحشي، تؤكد وجوب الكفّ عن التآمر والدسائس ضد إيران القوية العصية على الانكسار. فإن أي خطأ في الحسابات أو عمل شيطاني، لن يُواجَه بما حال دون عمليات واسعة في الحرب المفروضة الأخيرة ذات الـ 12 يوماً، بل سيقابَل بمفاجآت جديدة وإجراءات أشدّ عنفاً وحسماً من ذي قبل.