أخبار العالم

مواصلة العدوان الصهيوني على سوريا / استهداف مبنى وزارة الدفاع

في استمرارٍ لاعتداءاته على الأراضي السورية، استهدف الكيان الصهيوني مبنى وزارة الدفاع السورية ومبنى هيئة الأركان العامة للجيش السوري، وذلك بذريعة دعم أبناء الطائفة الدرزية

إليك الترجمة العربية للتقرير بصيغة إخبارية:


📰 خبر من «صدای سما»: استمرار العدوان الصهيوني على سوريا ومركز وزارة الدفاع ضمن أهدافه

بمواصلة عدوانها على الأراضي السورية بذريعة حماية الدروز، استهدفت سلطات الاحتلال الصهيوني عدة منشآت عسكرية في العاصمة دمشق.

وذكرت مصادر سورية أن الاحتلال شنّ هجومات مكثفة على مواقع مهمة، أبرزها مبنى وزارة الدفاع السورية، حيث لحقت أضرار كبيرة في أجزاء واسعة من هذا المرفق الحيوي.

كما أفادت وزارة الصحة السورية بسقوط قتيل واحد وإصابة ثمانية عشر شخصاً جراء الهجمات التي استهدفت دمشق بشكل خاص.

وفيما يلي أبرز النقاط:

  • استهداف وزارة الدفاع السورية: طالت الغارات أجزاء متعددة من المبنى الرسمي، ما أدى إلى تدمير ملحوظ في هيكل المنشأة.
  • استهداف مقر هيئة الأركان العامة: شنّت المقاتلات الصهيونية غارة على مبنى هيئة الأركان العامة، ما تسبب بتدمير واسع في القسم المركزي للقيادة العسكرية السورية، وتعرض مدخل المبنى للتدمير الجزئي.
  • هجوم تحذيري قرب القصر الجمهوري: أعلنت القوات الإسرائيلية أنها نفّذت غارة على هدف عسكري يقع في محيط القصر الجمهوري بدمشق بالتزامن مع ضرب مقر الأركان.
  • إجمالي الهجمات الجوية خلال 24 ساعة: أكدت مصادر العدو أنها شنت 160 غارة جوية على الأراضي السورية، معظمها في محافظة السويداء.
  • استهداف درعا أيضًا: أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن مناطق في مدينة درعا جنوب سوريا تعرضت لهجومات مماثلة.

استثمار نتنياهو السياسي في التصعيد

نقلت وسائل الإعلام عن بنيامين نتنياهو—رئيس وزراء العدو—أنه غادر جلسة محاكمته بعد إثارة مسألة أمنية ليدلي بتصريحات حول “مساعدة الدروز في سوريا”. وقد أرجع العدوان إلى سعيه لحماية الطائفة الدروزية، رغم أنه ارتكز في الجوهر إلى دوافع توسعية وسياسية.

تعهدات إسرائيل بمواصلة الهجوم

أعلنت القيادة الإسرائيلية أن الاعتداءات الجوية ستستمر في كل الأراضي السورية بذريعة دعم المجتمع الدرزي، وأكدت على “ثبات التحالف الأمني” مع هؤلاء.

المواقف الدولية والعربية:

  • الولايات المتحدة: أبدت قلقها من حجم الاعتداءات، وطالبت بوقف التصعيد، مؤكدة أنها على اتصالٍ بكافة الأطراف المعنية.
  • وسائل إعلام عبرية: ذكرت أن إدارة ترامب طالبَت أن توقف إسرائيل انتشارها العسكري في سوريا وتبدأ بالتحاور مع “حكومة دمشق المؤقتة”.
  • حركة أنصار الله (اليمن): أدانت الاعتداءات بوصفها انتهاكًا واضحًا لسيادة دولة عربية.
  • مجلس التعاون الخليجي: ندد بشدة باستهداف إسرائيل للمواقع العسكرية السورية، معتبراً أنها “عدوان على دولة شقيقة”.
  • تركيا: وصفت الخارجية التركية الهجمات بأنها “عمل تخريبي يعرقل جهود السلام والاستقرار” في سوريا، مجددة دعوتها لدعم رموز السلام.
  • لبنان: قال رئيس الجمهورية اللبنانية جوزف عون إن هذه الغارات تُعدُّ “خرقًا لسيادة دولة عربية شقيقة”، محذّراً من التبعات التصعيدية على مسار الاستقرار في المنطقة.

باختصار: هذا التصعيد الأكاديمي يكشف عن توظيف الاحتلال الإسرائيلي لذرائع حماية أقلية درزية كغطاء لشن حرب جوية واسعة على مؤسسات الدولة السورية، مما أثار موجة إدانة دولية، في وقت لم يلوح فيه تحرك رادع من المجتمع الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى