أخبار العالم

قائد أنصار الله: نزع سلاح المقاومة هو مخطط أمريكي وصهيوني

أشار زعيم حركة أنصار الله اليمنية إلى مشاركة الدول العربية والغربية في حصار قطاع غزة، وكذلك إلى المخطط الأمريكي والصهيوني لنزع سلاح المقاومة.

نقلاً عن الموقع الإخباري «صداى سما»؛  عن المسيرة، عبدالملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله اليمنية في كلماته اليوم أكد: الأوجاع والآهات لأهالي فلسطين للمرة الخامسة على التوالي بسبب منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قد تفاقمت. حصار قطاع غزة يُمارس عبر تواطؤ بعض الدول العربية والغربية وهؤلاء الدول مسؤولة عن خلق فاجعة مجاعة غير مسبوقة على مستوى العالم.

وأضاف: كل ساعة تمر، عدد شهداء المجاعة في غزة، وأولهم الأطفال والرضّع في تزايد. أكثر من 22 ألف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية شارفة على حدود معابر قطاع غزة موقوفة. وذلك في وقت يمنع العدو الصهيوني دخولها. الرئيس الإجرامي الأمريكي الذي يدعم جرائم النظام الصهيوني وصف أوضاع غزة بأنها مأسوية وكارثية. هذه الأوضاع هي نقطة عار لكل العالم، وخاصة الدول العربية والإسلامية.

إضافة إلى المجاعة في غزة، لا وجود حتى لماء الشرب. قتل النساء والأطفال واللاجئين الفلسطينيين في غزة، وهم يحاولون الحصول على الطعام، يتم بواسطة قنابل أمريكية.

وأشار عبدالملك الحوثي: متوسط عدد الشهداء والجرحى في مراكز “الكمائن” الأمريكية والصهيونية (مراكز توزيع ما يسمى المساعدات الإنسانية في غزة) مرتفع جدًا. الأمريكيون المسلّحون متورّطون في هذه الجرائم، وبعض الضباط الأمريكيين اعترفوا بهذا الأمر.

وبالنسبة لـالمسجد الأقصى، يجب أن أقول إن العدّو الصهيوني، في خطوة خطيرة جدًا، يسعى لفرض تقسيم جغرافي وزماني جديد في هذا المكان المقدس.

وقال: إذا احتلّ العدو الصهيوني غزة بالكامل، فإن ذلك سيُكلّفه خسائر فادحة. النظام الصهيوني لن يكون منتصرًا أبدًا في هذا الميدان. الأسرى الصهيونيون لدى المقاتلين الفلسطينيين، تمامًا كما سكان غزة، يعانون من الجوع.

وأضاف زعيم أنصار الله: في حين تتصاعد إجرام العدو الصهيوني، تُطرح أفكار غريبة مثل نزع سلاح الشعوب. العبقرية عند الدول العربية أمام جرائم الكيان الصهيوني وصلت إلى حدّ أنها ترى الحل في نزع سلاح “حماس”، الجماعات الفلسطينية، وحزب الله. من السذاجة أن يُطلب من شعب مظلوم أرضه محتلة أن يتخلّى حتى عن أبسط سلاح. العالم كله يعلم أن القوة العسكرية من الأساسيات لمواجهة الأعداء والدفاع عن النفس. المقاومة وسلاحها هما العامل الوحيد الرادع أمام الاحتلال الصهيوني المحتمل الجديد للبنان. طرح قضية نزع السلاح هو مطلب صهيوني-أمريكي وهناك بعض العرب يسعون لتحقيقه.

وأوضح: من وجهة نظر أمريكا، الأرض المخصصة للصهاينة ليست فلسطين فقط، بل المنطقة بأسرها. هم يرون دعم النظام الصهيوني شرفًا ويتبنّون جرائمه. أمريكا وإسرائيل هما عاملا إبادة جماعية برؤية ومنهج، ويمثلان خطرًا على الإنسانية بأسرها.

وتابع: حصار العدو الصهيوني البحري كان ناجحًا وسيستمر. ميناء أم الرشراش الذي يسمّيه العدو “إيلات” مغلق تمامًا. لو جرت تحرّكات شعبية واسعة في الدول العربية والإسلامية، لكان لذلك أثر بالغ في قرارات هذه الأنظمة. الأمة الإسلامية في موقف مخزٍ جدًا تجاه غزة. خيار حل الدولتين بعد 77 عامًا لا يزال خدعة قائمة.

وختم: نفذت القوات اليمنية، خلال الأسبوع الجاري وبـ 14 صاروخًا وطائرة مسيّرة، عمليات متنوعة ضد العدو الصهيوني. هذه العمليات مستمرة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى